بسم الله الرحمن الرحيم
هل هناك شخص في العالم جُمَِعت فيه كل صفات الكمال البشري ... ؟؟
ابحث في سير العظماء لن تجد شخصية كشخصية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهو قدوة لنا في كل شيء في حياتنا سواء كنت أب أو زوج أو شاب ، فرسول الله قدوة لكل من أراد النجاح في حياته الدنيا والآخرة
فالحمد لله الذي أكرمنا وجعلنا من أمة سيد البشر ... فلنتعلم من حبيبنا صلى الله عليه وسلم ...
العفـــــــــــــــــو
العفو كالماء للقلب يغسل مناطق الحقد والكره والحسد
العفو طريق للعزة .... العفو يزيد المحبة ... العفو يكسبك المودة
فلنرى معا تطبيق عملي لصفة العفو من قدوتنا صلى الله عليه وسلم ولننظر لأي مدى وصل عفوه عليه الصلاة والسلام
عندما بدأ النبي صلى الله عليه وسلم دعوته في مكة تعرض هو وأصحابه لأنواع وصنوف كثيرة من الأذى فلم يدعو طريقة في الأذى إلا واتخذوها فآذوا النبي صلى الله عليه وسلم نفسيا حيث اتهموه بالجنون والسحر وغير ذلك وآذوه جسديا بوضع الأشوك في طريقه ووضع أمعاء الإبل – أعزكم الله – على ظهره أثناء صلاته عند الكعبة وأخرجوه من مدينته
ومـــــع ذلك كله حينما أنعم الله عليه بالنصر يوم فتح مكة فدخل منتصرا فاتحا لها معه 10000من الجنود باستطاعتهم أن يبيدوا أهل مكة بإشارة منه صلى الله عليه وسلم ، وانطرح أهل مكة بين يدي النبي منتظرين منه العقوبة وعندها تجلت صفة العفو في أجمل صورة فقال صلى الله عليه وسلم : " اذهبوا فأنتم الطلقاء "
قمة الرفعة والسمو والرقي ...
أن تعفو وأنت بمقدرتك أن تعاقب
فلنجاهد أنفسنا على العفو ولنطهر قلوبنا وقلوب من حولنا من الأحقاد حتى نكون ممن ذكرهم الله من صفات المتقين : " والعافين عن الناس "
ولا تظن أن العفو ذل بل هو قمة الانتصار على النفس والعزة والرفعة
فاعف عمن أساء إليك اقتداء بحبيبك صلى الله عليه وسلم ...
هل هناك شخص في العالم جُمَِعت فيه كل صفات الكمال البشري ... ؟؟
ابحث في سير العظماء لن تجد شخصية كشخصية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهو قدوة لنا في كل شيء في حياتنا سواء كنت أب أو زوج أو شاب ، فرسول الله قدوة لكل من أراد النجاح في حياته الدنيا والآخرة
فالحمد لله الذي أكرمنا وجعلنا من أمة سيد البشر ... فلنتعلم من حبيبنا صلى الله عليه وسلم ...
العفـــــــــــــــــو
العفو كالماء للقلب يغسل مناطق الحقد والكره والحسد
العفو طريق للعزة .... العفو يزيد المحبة ... العفو يكسبك المودة
فلنرى معا تطبيق عملي لصفة العفو من قدوتنا صلى الله عليه وسلم ولننظر لأي مدى وصل عفوه عليه الصلاة والسلام
عندما بدأ النبي صلى الله عليه وسلم دعوته في مكة تعرض هو وأصحابه لأنواع وصنوف كثيرة من الأذى فلم يدعو طريقة في الأذى إلا واتخذوها فآذوا النبي صلى الله عليه وسلم نفسيا حيث اتهموه بالجنون والسحر وغير ذلك وآذوه جسديا بوضع الأشوك في طريقه ووضع أمعاء الإبل – أعزكم الله – على ظهره أثناء صلاته عند الكعبة وأخرجوه من مدينته
ومـــــع ذلك كله حينما أنعم الله عليه بالنصر يوم فتح مكة فدخل منتصرا فاتحا لها معه 10000من الجنود باستطاعتهم أن يبيدوا أهل مكة بإشارة منه صلى الله عليه وسلم ، وانطرح أهل مكة بين يدي النبي منتظرين منه العقوبة وعندها تجلت صفة العفو في أجمل صورة فقال صلى الله عليه وسلم : " اذهبوا فأنتم الطلقاء "
قمة الرفعة والسمو والرقي ...
أن تعفو وأنت بمقدرتك أن تعاقب
فلنجاهد أنفسنا على العفو ولنطهر قلوبنا وقلوب من حولنا من الأحقاد حتى نكون ممن ذكرهم الله من صفات المتقين : " والعافين عن الناس "
ولا تظن أن العفو ذل بل هو قمة الانتصار على النفس والعزة والرفعة
فاعف عمن أساء إليك اقتداء بحبيبك صلى الله عليه وسلم ...